أوضح لنا طبيبان ممتازان ، اختصاصي تقويم العظام وأخصائي الطب التجديدي ، كيفية تأجيل عملية تركيب الأطراف الاصطناعية وتحسين حالة تلف الركبتين والوركين والمفاصل الأخرى ، في مثال محدد ، في غرفة الجراحة في مستشفى أطلس العام.
د. جوردان جافريلوفيتش: “مريضة شابة تمارس الرياضات الترفيهية وتعاني من مشاكل في ركبتها اليسرى. رأينا على التصوير بالرنين المغناطيسي أن الجانب الداخلي لعظمة الظنبوب من الجهة العليا قد اختفى بشكل كامل, مع انخلاع الهلالة الداخليه للركبه. أيضًا ، كان هناك تلف في الغضروف ,اتخذنا جميعًا قرارًا بالقيام بما يسمى بإزالة الضغط. تخفيف الضغط هو تحرير الضغط في الظنبوب القريب عن طريق حقن الخلايا الجذعية التي أخذناها من عظمة الظنبوب الأخرى. هذه هي الخطوه الأولى ، التي إذا نجحت ، ستكون المريضه هادئًة لعدة سنوات. بعد ذلك تأتي عمليات جراحية أخرى. قمنا بحقن خلايا في إبر بوتين في المكان الذي ظهر فيه التصلب العظمي ، والذي يحتاج الآن إلى الاستعادة الكاملة. تبلغ فترة التعافي من هذا التدخل شهرًا تقريبًا ، وبعد ذلك من المتوقع أن تعود المريضه بشكل كامل إلى ممارسة أنشطة الحياة الطبيعية والرياضه.
كيف حدث تلف الركبة ؟
الدكتور جوردان جافريلوفيتش: “ما زلت لا أعرف ما إذا كان الضرر الذي أصاب ركبة هذه المريضه ناتجًا عن مرض انتكاسي او بسبب إصابة ثم أصبح لاحقًا تنكسيًا. لا يزال من غير المعروف متى حملت المريضة حملًا زائدًا على ركبتها ، هل أصابت ركبتها أم سقطت ، ولكن بعد ذلك تطورت الى تغييرات انتكاسية . ”
يقول الدكتور أبازوفيتش ، إنه بسبب تعقيدات المرض ، طبق الأطباء تدخلاً مشتركًا. يشرح الدكتور أبازوفيتش الإجراء بمزيد من التفصيل. بالإضافة إلى تنظير الركبه الاعتيادي ، تضمن التدخل جزأين آخرين.
د. جيهان أبازوفيتش: “لقد قمنا أيضًا بتقنية معروفة تسمى الكسر الدقيق. لقد جعلنا من الممكن “عمل ثني” في الأجزاء التي يكون فيها الغضروف أضعف ، أي لعمل قطع صغير أو ثقوب بحيث يمكن لنخاع العظم أن يغذي هذا الغضروف التالف. نظرًا لتلف العظم الموجود أسفل الغضروف أيضًا ، قررنا تنفيذ تقنية نادرًا ما يتم إجراؤها. يمكنني أن أخبرك أننا أحد رواد هذا الإجراء حيث نقوم عمليًا بفك ضغط عن ذلك الجزء من العظم تحت الغضروف. لذلك ، نقوم بغسل تلك الخلايا الموجودة في الكدمة وإزالتها واستبدالها بخلايا جذعية جديدة ، والتي أخذناها سابقًا من الساق الأخرى. ”
يمكن أن تساعد الخلايا الجذعية في التعافي الوظيفي لأي نسيج. أوضح لنا الدكتور أبازوفيتش كيف يتم إجراؤها تقنيًا.
كيف تعمل الخلايا الجذعية
د. جيهان أبازوفيتش: “نأخذ نخاع العظم ونقوم بتركيزه. ثم نطبقها بأعداد كبيرة لتحفيز جميع آليات التجديد والتعويض. نستخدم أحدث التقنيات ، عدة آلات. نظرًا لأن الآلات لها بعض القيود ، فقد تمكنا من خلال سنوات خبرتنا العديدة من تحسين تلك الحدود. شيئان مهمان ، فيما يتعلق بعملية المعالجة هذه ، أن التكنولوجيا يتم التحكم فيها بواسطة المستشعر. ربما يكون هذا أكثر أهمية لأن كل شيء يتم في ظروف معقمة تمامًا. لذلك ، ليس لدينا أي تلاعب أثناء إجراء فصل الركيزة ، يسمح لنا المستشعر الحصول على أفضل ركيزة ممكنة عند ضبطه كيفما نعتقد انه الافضل ، وهذا علاج شخصي تمامًا. يعتمد الأمر على المريض في كيفية نضبط هذه المعلمات على الجهاز. ”
يتوقع العديد من المرضى كبار السن أن تتحسن خلاياهم الجذعية من أجل تجنب زراعة الأطراف الاصطناعية ، لكن هذا غير ممكن.
الدكتور جوردان جافريلوفيتش: “ما يصل إلى 50-60 سنة هي دورة الحياة النسبية التي تعطينا خلايا جذعية جيدة متعددة القدرات ويمكن أن تطور استجابة معينة للجسم. ”
من المهم الإبلاغ في الوقت المناسب بمجرد أن تبدأ المشاكل. بعد ذلك ، سيساعدك هذا الإجراء المشترك بالتأكيد على تخفيف الألم واستعادة حركة المفاصل لفترة أطول من الوقت.
يمكنك مشاهدة المقال كاملاً بالضغط هنا.
